هذه المشاركة بواسطة issa
|
#1 | ||
السلام عليكم ************* (( عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أنه قال : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ، فقلت يا رسول الله : إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير ، فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال : نَعَم ، قلت وهل بعد ذلك الشرّ من خير ؟ قال : نعم وفيه دخَنٌ ¡¡ قلت : وما دخَنُه ؟ قال : قومٌ يهدونَ بغير هدْي ٍ تعرف منهم وتنكرُ، قلت : فهل بعد ذلك الخير من شرّ ؟ قال : نعم، دعاة على أبواب جهنم من أجابَهمْ إليها قذفوهُ فيها قلت صفهم ْ لنا ؟ قال : هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ¡¡ قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : تلزم جماعة المسلمين وإمامهم ، قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال : فاعتزل تلك الفرق كلهَا ولوْ أن تَعَضّ بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلِكَ )). ( رواه البخاري ومسلم والترمذي ) جاهلية : المراد بالجاهلية حياة (الشرك والوثنية) التي كان عليها العرب قبل الإسلام ، وسميت جاهلية من الجهل بمعنى السّفه والحماقة قال - عمر بن كلثوم - ألا لا يجهلن ْ أحدٌ علينا فنجهل فوق جهل الجاهلين . ***** منقول من كتاب - من كنوز السنة -
أرسلت بتاريخ: 2010/10/2 15:19
|
|||
تحويل |
هذه المشاركة بواسطة الفارس
|
#2 | ||
جزاك الله خيرا أخي عيسى على هذا الحديث وقد كثر الدعاة في زماننا هذا فنسأل الله أن يرينا الحق حقا و يرزقنا اتباعه و يرينا الباطل باطلا و يرزقنا اجتنابه .
أرسلت بتاريخ: 2010/10/3 1:02
|
|||
تحويل |